غطاء تابوت حجري فينيقي على الطراز المصري

قرابة 450 ق.م.

اعتباراً من القرن السادس قبل الميلاد، ضُمّت المدن الفينيقية للإمبراطورية الأخمينية. ونظراً لتفوّق أسطولهم، ألحق الفينيقيون بالقوات الفارسية عندما شرعت قوات الملك العظيم قمبيز الثاني (530-522 قبل الميلاد) في غزو مصر عام 525 قبل الميلاد. وهناك اكتشفوا العادات الجنائزية التي سرعان ما اعتمدوها في حياتهم الخاصة. وفي البداية كانت التوابيت الرخامية الفينيقية التي تحاكي شكل الميت الذي بداخلها مخصصة لحاشية الملك لكنّها انتشرت تدريجياً وانسجمت مع الثقافة اليونانية متأثرة بالفن اليوناني. فهذان الغطاءان يجسدان معاً الفن المصري الكهنوتي التجريدي والفن اليوناني الطبيعي جنباً إلى جنب.

تفاصيل العمل الفني