Skip to main content

"عائلة بيليلي لإدغار ديغا"، فرنسا، 1858- 1869

يُعتبر ديغا من أول الفنانين الذين قرروا عمداً الابتعاد عن تجسيد الموضوعات التاريخية في لوحاتهم، فاختار التركيز على مشاهد من الحياة المعاصرة، مبتعداً عن الامتثال لما هو سائد في تلك الحقبة. تصوّر هذه اللوحة أفراد عائلة واحدة هم الأم لورا، عمة الفنّان، وهي تقف إلى جانب ابنتيها.

أما الزوج، البارون بيليلي، فهو يجلس على مقربة منهن. ترتدي البارونة ثوب الحداد، فقد فقدت والدها هيلار مؤخراً، وهو المصوّر في اللوحة الشخصية بخطوطها الحمراء المعلقة على الحائط إلى جانب ابنته. تعتلي وجه البارونة ملامح الكرامة والسلطة المتشددة إلى حد ما. أما البارون فهو مواطن إيطالي ممنوع من دخول نابولي، عاش في المنفى في فلورنسا. توضح الرسائل التي بعثتها لورا إلى ابن أخيها تعابيرها البارزة في اللوحة، إذ كتبت له تخبره بأن زوجها "رجل بغيض جداً وغير صادق".

دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي
إدغار ديغا (باريس، 1834 – 1917)، فرنسا، بين 1858 – 1867، ألوان زيتية على قماش متحف أورسيه
Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode