Skip to main content

المتاحف والعولمة

السبت نوفمبر 10، 2018

لطالما كان التاريخ الكــوني منــذ عــصر الأنــوار هــو النمــوذج الــذي كانــت المتاحــف الكــبرى تجــد فيــه ضالتهــا للتعريــف بهــا وبخصائصهــا. غــير أنّ انتشار تيار العولمة الذي أسهم في تطوّر تصورات التاريخ المقترنة به قد أثر في هذا النموذج القديم وقدم معنى جديداً لفكرة المتحف العالمي. فما هي التّحديات الراهنة التي تواجه المتحف؟ وما هي المجموعات الفنية وأنماط العرض التي يمكن أن تسهم في إعادة التعريف التقليدي لهذه المتحف؟

جيمس كونو
الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة جي بول غيتي، تراست، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة

جيمس كونو

تحصل جايمس كونو على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة ويلاميت عام 1973، ثم نال الماجستير في تاريخ الفن من جامعة أوريغون عام 1978 والماجستير والدكتوراه في الفنون الجميلة) تاريخ الفنون) من جامعة هارفارد بين عامي 1981و1985. وقد شغل مناصب تعليمية في جامعة فاسار وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجامعة دارتموث وهارفارد، وتقلد أيضًا منصب مدير مركز غرنولد بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس للفنون التشكيلية (1986-1989)

ومتحف دارتموث هود للفنون (1989-1991)، ومتحف جامعة هارفارد للفنون (1991-2002)، ورئيس ومدير معهد كروتولد للفنون بجامعة لندن (2002-2004). وقد تولى منصبه الحالي كرئيس ومدير تنفيذي لمتحف غي بول غيتي في شهر أغسطس من عام 2011.

تولى جيمس بتقديم العديد من المحاضرات وكتب مؤلفات عدة في مجال المتاحف والثقافات والسياسة العامة، وقد نُشرت له منذ عام 2003 ثلاثة كتب بالتعاون مع مطبعة جامعة برينستون تراوحت بين التأليف والتحرير وهي على التوالي «من يملك الإلهام؟ متاحف الفنون وثقة الجمهور» و«لمن ترجع العصور القديمة؟ خلافات المتاحف حول تراث الأسلاف» و«من يملك الثقافة؟ وعد المتاحف والجدل حول الآثار» بالإضافة إلى كتاب آخر أنجزه بالتعاون مع دار نشر جامعة شيكاغو عنوانه «أهمية المتاحف في الإشادة بالمتحف الموسوعي». يشغل جيمس حاليًا منصب زميل في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وسكرتير أمانتها الدولية، وهو أيضًا عضو مجلس إدارتها وعضو مجلس إدارة معهد كورتولد للفنون، ومؤسسة بولتزر للفنون، وجامعة ويلاميت.

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode