كان شاكر حسن آل سعيد من الفنانين العراقيين الرائدين، و قد مارس الفن كوسيلة للتأمل الروحي، من خلال صنع ثقوب في الأسطح الصلبة ونقشها والحفر والكتابة عليها بهدف خلق أبعاد مختلفة للتأمل.
ومع انتقاله من الفن التصويري إلى الفن التجريدي، بدأت الحروف العربية تظهر في لوحاته فيما يُعرف "بالحروفية".
في هذه اللوحة، كتب آل سعيد كلمة الحرية مُظهِرًا استحسانه لشكلها التجريدي وجمالها البصري والروحي.