انخرط تالبوت في التصوير الضوئي بعدما قدم إلى باريس في شهر مايو 1843 في محاولة لتسويق تقنية "الكالوتيب". أُعيد نسخ هذا المنظر - المأخوذ من فندق دوفر الواقع في 25 شارع السلام - في اللوحة الثانية من عمله "ريشة الطبيعة". وقد أثبت المصور من خلال جميع تفاصيل الحياة الحضرية إضافة إلى المنظور المنحرف للشارع، كأسقف المنازل الممتلئة بالمداخن، والسيارات المكشوفة، ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز، والأعمدة الموريسكية لمبولة عامة تغطيها ملصقات إعلانية وعلامة تحمل الكلمة الفرنسية "حمامات" مدى أهمية هذه الوسيلة الجديدة في تصوير وقائع الحياة الحديثة.