Skip to main content

وعاء منقوش بالخط الكوفي

سيرة حسن علي النجار

الشاعر حسن علي النجار من مدينة خورفكان. أصدر 3 دواوين شعرية (على وسادته مس من القلق 2017، وحمام الروح 2011، وحنين المرايا 2007)، فاز بالريشة الذهبية في ملتقى الشعراء الطلبة العرب في دورته الثالثة عام 2020 بتونس، وشارك في مسابقة أمير الشعراء بموسمه الثالث عام 2009. كما شارك بعدد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية داخل وخارج الدولة. أصدر كتاب "المكان في الشعر، إبراهيم محمد إبراهيم نموذجاً" بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وهي عبارة عن رسالة الماجستير. وهو طالب دكتوراه في اللغة العربية وآدابها حالياً بجامعة الشارقة.

"القصيدة: الحب ما منع الكلام الألسنا" أبو الطيب المتنبي

الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا
لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا
بِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ما أَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّنا
وَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَد أَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنا
أَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُها نَظَراً فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُنا
أَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً ثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَنا
وَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبي فيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِنا
وَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدى وَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنا
لِأَبي الحُسَينِ جَدىً يَضيقُ وِعائُهُ عَنهُ وَلَو كانَ الوِعاءُ الأَزمُنا
وَشَجاعَةٌ أَغناهُ عَنها ذِكرُها وَنَهى الجَبانَ حَديثُها أَن يَجبُنا

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode