Skip to main content

الغدير للحرف الإماراتية ولوريتا بيلينسكايت موني – رقصة السدو (2019)

تم تقديم هذا العرض في إطار الاحتفالات باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2019، وهو عرض فنّي معاصر مستوحى من السدو، وهو أحد أشكال النسج القديمة التي كانت رائجة بين نساء البدو في المناطق النائية من  دولة الإمارات، وذلك لحياكة الأكسسوارات القماشية للمنازل، ولتزيين الإبل والخيول من وبر الإبل وشعر الماعز وصوف الأغنام. 
فقد كانت النساء يقمن بالغزل والنسج ضمن مجموعات صغيرة حيث يتبادلن الأخبار والأحاديث أحيانًا، أو يقمن بالغناء وإلقاء الأشعار في أحيان أخرى، وقد شكّل كلّ ذلك جزءاً من رقصة السدو التي أدّتها الفنانة الليتوانية لوريتا بيلينسكايت موني المقيمة في الإمارات، برفقة نساء إماراتيات يعملن لدى الغدير للحرف الإماراتية.
تأسّست مجموعة الغدير للحرف الإماراتية في العام 2006 وهي تضم أكثر من 200 شخص، وتتمثّل رؤيتها بدعم النساء ذوات الدخل المحدود في إطار الحفاظ على الحرف الإماراتية التقليدية.
وتحرص المؤسسة على تدريب النساء وتزويدهن بالتصاميم والمواد الخام والخدمات التسويقية تسهيلاً لصنع منتجات حديثة ذات طابع تراثي، الأمر الذي يضمن لهنّ حياة كريمة.
ونظرًا للأهمية الثقافية التي تحملها حرفة السدو في الإمارات العربية المتحدة، قامت اليونسكو بإدراجها على لائحة الإرث الثقافي غير الملموس الذي يستدعي الحماية العاجلة في العام 2011.
لطالما استحوذت التقاليد والثقافات في الشرق الأوسط على اهتمام لوريتا بيلينسكايت موني، الأمر الذي دفعها للانتقال إلى دبي في العام 2003 بعد تخرّجها من كليّة سنترال سانت مارتينز للتصاميم والفنون في جامعة لندن للفنون. فود شاركت في العديد من المبادرات والمعارض بما فيها العروض الفردية "مضافتي" في إطار معرض "الخط الثالث" (2010)، وفي "داون تاون ديزاين دبي" في العام 2018.

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode