Skip to main content

©Department of Culture and Tourism – Abu Dhabi

حين تُغنّي الأشجار

من تصميم شركة أمبريليوم
مشروع يُطلقه اللوفر أبوظبي ومسرح شاتليه بدعم من مؤسسة بلومبرغ الخيرية


من 25 فبراير إلى 7 مارس | مجانًا

"حين تُغني الأشجار" هو عمل تركيبي تفاعلي يقوم على تكنولوجيا مبتكرة حديثة تقدم للزوار تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها. إذ تُغني مجموعة من أشجار النخيل في حديقة المتحف، ويرتفع صوتها كلما اقترب الزائر منها لتغني بتناغم تام عند معانقتها. ويتم إطلاق هذا العمل الفني الأول من نوعه في متحف اللوفر أبوظبي ليُعرض بعد ذلك في العديد من دول العالم.
ويقوم العمل على تكنولوجيا مبتكرة حديثة تقدم للزوار تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها. ويبيّن هذا العمل، الذي يُعرض بالتزامن مع شهر الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، كيف يمكن للتطور التكنولوجي أن يقرّبنا من الطبيعة وأن يعزز من إلمامنا بالشؤون البيئية.
ستُغني الأشجار أغاني باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية. من ضمن المقطوعات التي ستنشدها الأشجار في هذا العرض الأول, أناشيد عروض العيّالة التي تعكس التراث الفنّي للإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أغنية شعبية إنجليزية من القرن السادس عشر وأغنية فرنسية من العصور الوسطى بعنوان "لامور دو موا".
فكلما اقترب الزوار من الأشجار كلما علا صوت غنائها وزاد التناغم بينها، ويصل الغناء إلى أقصى درجات التناغم عند معانقة الزوار للأشجار.
تم تزويد الأشجار ببطاريات قابلة للشحن وللتجديد. إذ صممت شركة "أمبريليوم" مع معهد البحوث والتنسيق الصوتي/ الموسيقى أحزمة تُوضع على الأشجار بشكل خاص لاستخدام معدّات توفّر الطاقة يمكن إعادة تدويرها بسهولة وإعادة استخدامها في مشاريع أخرى بعد الانتهاء من عرض هذا العمل التركيبي. كما يعمل الفنانون، قدر الإمكان، مع مؤسسات محلية وموردين محليين للتخفيف من آثار السفر على البيئة ولدعم الاقتصاد المحلي.
هذا المشروع من ابتكار شركة أمبريليوم للتكنولوجيا بالتعاون مع "إركام آمبليفاي" التابعة لمعهد البحوث والتنسيق الصوتي/ الموسيقى، والمنتجة كاترين جوكس. وقد ساعد أعضاء "إركام آمبليفاي" في تنفيذ فكرة هذا العمل، بمن فيهم مانويل بوليتي وجوليان شيرول ومارتين أنتيفون.

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode