Skip to main content

10 آلاف عام من الرفاهية

ما هي الرفاهية؟ وكيف نظرت إليها الشعوب على مر التاريخ؟ يسلط المعرض الضوء على حياة الرفاهية والترف على مر التاريخ عبر 350 قطعة استثنائية من مجالات الموضة وصناعة الحليّ والمجوهرات والفن والأثاث والتصميم وغيرها.

من خلال السفر عبر آلاف السنين، يبيّن المعرض الطرق المختلفة التي فسّرت من خلالها الثقافات المتنوعة مفهوم الرفاهية على مر التاريخ: من القرابين الباذخة المقدّمة للآلهة عند بعض الشعوب، إلى الأثاث المصنوع من الذهب الخالص الذي لا يليق إلا بالملوك، مروراً بتصاميم الأزياء الفخمة لدور الأزياء الشهيرة، والقطع التي أبدعها فنانو دور الأزياء الفاخرة مثل كريستيان ديور وشانيل وكارتييه وبالينسياغا وهيرميس.
يستعرض هذا المعرض مفهوم الرفاهية لدى الثقافات المختلفة، والأثر الذي ترتب عن مثل هذا الإسراف على تطور المجتمع، كوسيلة لتقويض الوضع الراهن وإبرازه في آن واحد. إلى جانب ذلك، هو يسلط الضوء على الدور البارز الذي لعبته المرأة في تعريف الرفاهية، وانتشار الإسراف والاعتدال والحد منهما، وفي تحديد المفاهيم المتعلقة بما يرفع قيمة قطعة ما إلى حد المغالاة، من عمر القطعة ومهارة صنعها وندرتها.
ويسرد المعرض قصصاً عديدة حول الرفاهية ابتداءً من الحضارات القديمة وتقديسها للآلهة، وصولاً إلى فخامة قصر فرساي الفرنسي في القرن الثامن عشر، مروراً بكيفية تغيير الثورة الصناعية لمفهومنا لسلع الرفاهية واستهلاكها. كما وسيدفعنا المعرض إلى إعادة النظر بمفهومنا للرفاهية اليوم وسط المخاطر التي تواجه النمو المستدام في ظل ما يشهده عصرنا من العولمة والاستهلاك واسع الانتشار؛ وسيقوم المعرض أيضاً بتقييم مفاهيم الحرّيات الشخصية تحت عنوان "الرفاهية لا تُقدر بثمن" مثل أوقات الفراغ وحرّية التنقل.
يرتكز هذا المعرض إلى مجموعة متحف الفنون الزخرفية وغيره من المتاحف الفرنسية، بما فيها متحف اللوفر، إذ يفتح لزواره نافذة نادرة على المعنى الحقيقي للرفاهية، ويُتيح لهم الاستمتاع بها وحتى تقييمها. ينسّق المعرض، أوليفييه غابيه، نائب مدير عام متحف الفنون الزخرفية, يُذكر أن استديو أدريان جاردير عمل على تصميم طريقة عرض القطع في المعرض.

الدخول من ضمن تذكرة دخول المتحف.
الدخول مجاني لأعضاء برنامج "أصدقاء الفن" الخاص باللوفر أبوظبي.

اشترِ تذكرتك

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode