نداء لحمل السلاح
قُدمت اللوحة في البداية إلى إحدى المسابقات في العام 1879 كنصب تذكاري لإحياء ذكرى الحرب الفرنسية البروسية (1870-71)، وأخيراً وجدت لوحة "نداء لحمل السلاح" موطناً لها في مدينة فردان في العام 1920 كنصب تذكاري للجنود الذين لقوا حتفهم في أكثر المعارك دموية في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى.
وتكشف المنحوتة عن تأثرها بالتراث الذي سبقها في الزمن، خصوصاً منحوتة الفنان العالمي مايكل أنجلو التي حملت اسم "بيتتا"، إذ تمزج منحوتة "نداء لحمل السلاح" بين الملامح الطبيعية والتعبيرية، لإحياء ذكرى التضحيات البطولية، مع تجسيد القوى الثورية للحرية والقومية والحداثة، التي غيرت كثيراً من شكل الحياة والفن الفرنسي طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.