بقلم: أمل السهلاوي
ألقتها الشاعرة: أمل السهلاوي
مستوحاة من: الصحيفة، أدلة فلكية
أمل السهلاوي
أمل السهلاوي شاعرة إماراتية ولدت وترعرعت في إمارة الشارقة، تكتب الشعر العربي الكلاسيكي والحر، درست أمل آداب اللغة العربية في جامعة الشارقة، وأصدرت مؤخراً كتابها الشعري الأول.أمل عضو نشط في منصة فصول بلا عنوانٍ الإلكترونية وهي منصة إلكترونية للكاتبات تقيم العديد من الفعاليات وتقدم الدعم للكاتبات المبتدئات. شاركت أمل عبر قصائدها في العديد من الفعاليات الثقافية مثل فعاليات جامعة نيويورك أبو ظبي، وأمسيات عدة في جامعة الإمارات العربية المتحدة وبيت الشعر في الشارقة واتحاد كتاب الإمارات.
كما نشرت عدداً من نصوصها ومقالاتها في الصحف والمجلات.
تسعى أمل دائماً إلى تقديم قضايا نسوية وفلسفية معاصرة في قالب الشعر الكلاسيكي وتأمل دائماً من خلال نصوصها الشعرية والنثرية أن تلمس هموم الإنسان المعاصر وتحكي قصته.
نشرت أمل قبل مدة كتابها الشعري الأول (كان عليّ أن أؤجلك) الصادر عن دار رواشن الذي لاقى الرواج والاستحسان في الأوساط الأدبية.
بقلم: أمل السهلاوي
تخطو على طرف الحياة وتكبرُ
وتظلّ تنظر للوراء.. وتُبحرُ
وتفيض أشرعة السديم ملاءةً
تلقيكَ في طرقات أمسٍ يبهرُ
كم قد لبثت بلا طريقٍ واضحٍ
وحصاد أسئلة الصبا لا يزْهِرُ
تمضي.. وفي العينين تضحك هرّةٌ
سوداء.. تحتلّ البياض وتسخرُ
وتردّدُ الكلماتِ وِردٌ صامتٌ
أنت الذي صلواتُ صمتكَ تُسْكرُ
لا تخشَ قحط الأمنيات.. وسَمّها
صفّق وماردك القديم سيظهرُ
فليدّعوا فهم الطريقة كلّها
فليدّعوا أنّ المريدَ سيخْسَرُ
فَليُقْسِموا بجميع أصنام الأسى
حتى تصدق أنّ دربكَ مقفرُ
الناس من هلع الحداثة كلّهم
يتهافتون على الفتات.. ليعبروا
عِشْ كلّ أيّام السؤال.. وكنْ لها
نعم الرفيق.. إذا دعتْكَ لتسهروا
واسمع فضول الروح إن طرقتْ سدى
أبواب شخصٍ هامشيٍ يحضرُ
واضحك.. كثيراً.. حين تختلط الرؤى
دُرْ حول نفسك.. راقصاً.. يتبعثرُ
ستظلّ تكبر دون شكٍ.. فانتبِهْ
لا تنْسَ مغزى الأحجيات.. فتضمرُ