التجريد وفن الخط: نحو لغة عالمية
17 فبراير – 12 يونيو 2021
بالتعاون مع مركز بومبيدو
ما هو يا تُرى مصدر الإلهام الذي استمد منه سي تومبلي المشاعر التي يعبّر عنها في لوحاته التي تنبض بالألوان؟ أو الذي استمد منه كاندينسكي رونق لوحاته التي تنبض بالحياة؟
لقد خطّ فنانو فن التجريد لغة عالمية يفهمها الجميع، وأتى ذلك في سياق مستوحى من فن الخط في آسيا وشمال أفريقيا.
فقد أطلقت المخطوطات الشرقية العنان لمخيّلة فناني الغرب. وزخر العالم العربي بالرموز والعلامات التي شكّلت مصدر إلهام للفنانين. فقد رسم الخط لهم درباً يعبّرون من خلاله عمّا يخالجهم من مشاعر وأفكار لا يمكن التعبير عنها.
إن هذا المعرض، الذي يحاكي أذواق الزوار من جميع الأعمار، يشكّل فرصة نادرة لاكتشاف أعمال لهنري ماتيس، وبول كلي، وخوان ميرو، ولي أوفان، وأندريه ماسون، وضياء عزاوي، وجاكسون بولوك، إلى جانب أعمال فنّية معاصرة لسانكي كينغ ومنى حاطوم، وعمل فنّي تركيبي للفنان إل سيد.
في معرضنا الأول للعام 2021، نكتشف معاً أعمالاً فنّية بارزة، بعضها يُعرض للمرة الأولى، من مركز بومبيدو ومتحف جوجنهايم أبوظبي والعديد من المؤسسات الثقافية الأخرى. يسلّط هذا المعرض الضوء على تلاقي ألوان الشرق بألوان الغرب لرسم لوحة استثنائية.
المعرض برعاية مون بلان
البرنامج الثقافي لمعرض "التجريد وفن الخط- نحو لغة عالمية"
جميع الأنشطة مجانية
نسلّط هذا العام الضوء، من خلال معرض "التجريد وفن الخط- نحو لغة عالمية"، على أساليب التعبير الفنيّ، من الأحرف إلى الرموز وضربات الفرشاة، في إطار سعي الفنانين إلى ابتكار لغة عالمية مشتركة.